لن يدين
أحدا،سيحيا معهم كمجرفة.
خيط ماء،خيط
فودكا،ثم يكشطهم جميعا.
من أرض
مفككة،يتشكل الطيف،فى كل لحظة
لا يؤمن بأحد،لا
تؤمن المجارف بأحد.
رسول فرى
لانس،سيبلغ الرسالات عن الجميع،بالحماس نفسه،بالمرح ذاته ثم ..
ثم يكشطهم جميعا
-----
فى الليل،يتمرن
على خدع السحرة،الفقرات التى تجعل منه محبوبا،بسيطا،مقتنصا للمودة.
فى الصباح،سيقرر:لن
أحرق الخدعة،ساتركها أسفل السرير،مصونة من دنس الفرجة.
فى المرآة،سيؤدى
الخدع لنفسه،ويندهش.
------
تخففت من
الطيران،كان ثقلا،حجرا،قايضت الأجنحة بتعلم خدعة جديدة.
-----
يا عجوز..أأديت
الأمانة؟
يجيب:تركتهم عند
المنحدر..يروون أكاذيبهم ..دوافع براءتهم..صدقتها جميعا،والهمتهم سبل النجاة من
الحقيقة..تغاضيت عن ثغرات الحكاية ..أودعتهم مفاتيح روايتها بحبكات أدق..ثم ...ثم
..
لست عجوزا..لا
عمر لى ..أنا طيف..مجرفة..خيط ماء،خيط فودكا..اتمرن فى الليل على البراءة..اتشكل
فى كل لحظة..بلا ايمان أؤد الأمانة.