Tuesday, May 1, 2012

عن الهاجس الذى لم يعد مخيفا


الموت،مرة أخرى.
كان يلازمنى كظل مخاتل،يظهر،يختفى.
الآن مل اللعبة،الآن هو جسد،جسدى.
كل شىء ثقيل،لكنه،الموت،أخف ما فى اللعبة التى لم تعتد تشترط شرا مطلقا أو خيرا مطلقا..صارت معقدة،مليئة بالنتوءات،بنغزات القلب المفاجئة،بالصمت الذى يخفى غضبا عارما على الزومبى الذين يفترسوننى حيا بابتسامة جذابة،قاتلة وصفراء.
لا أعرف إن كانت مزحة ثقيلة منى،أن اتمناه أحيانا،اشتهيه ،ربما لأروض خوفى منه،ربما للملل من شرط الوقوف منتصرا بعد كل هزيمة،وطريق لا شىء فى نهايته.
هل يمكن مضاجعة الموت كما يشتهى البعض مضاجعة الموتى؟
الرصيف الآخر من العالم؟ الله بوجه غاضب من جسدى؟ أم مزيد من الأحلام.

ربما خلف الموت،تكمن الفانتازيا،المغامرة الحقيقية،سنكتشف أن ملك الخواتم هى أرض حقيقية وان مدرسة السحر،لم تكن بدعة،ربما خلف الموت لا شىء سوى أن اليونى كورن هو مكافآة  الملائكة المتقاعدين،ربما فى الرصيف الآخر من العالم،تتسع دائرة العالم،احتمالاته الكبرى،حيث يتحرر الرب من نظامه الخاص.
خلف الموت،ستبدأ الحياة،خلف الموت الله يبتسم.
خلف الموت،ساسامح الزومبى،وساعرف ان رؤيتى لهم كأحلام عالقة فى الرأس،لم تكن مزحة،بل كانت اختيارى الأمثل،لانتصر.

No comments:

Post a Comment